استشر الأطباء المتخصصين في مستشفيات كير
تم التحديث في 29 مارس 2023
الأمراض المنقولة بالمياه هي حالات أو حالات عدوى تسببها الكائنات الحية الدقيقة التي تنتقل عن طريق المياه غير الصحية أو الملوثة. يمكن أن تنتشر هذه الحالات من خلال المياه الملوثة المستخدمة في صنع الطعام والغسيل والاستحمام والشرب.
تسبب الكوارث الطبيعية مثل الأعاصير والفيضانات والزلازل تغيرات في الأنماط المسببة للأمراض التي تسبب هذه الأمراض. كما تنتشر الأمراض المنقولة بالمياه بسبب سوء صيانة خطوط أنابيب المياه. ويعتبر اختلاط مياه الشرب ومياه الصرف الصحي هو السبب الرئيسي.
أما مسببات الأمراض والأمراض المنقولة بالمياه التي تنتشر بها فهي كما يلي:
الأمراض المنقولة بالمياه هي أمراض ناجمة عن استهلاك المياه الملوثة أو ملامسة المياه التي تحتوي على عوامل معدية مثل البكتيريا أو الفيروسات أو الأوليات أو الطفيليات. وعادة ما تنتقل هذه الأمراض عن طريق الشرب أو السباحة أو استخدام المياه الملوثة لأغراض مختلفة مثل الطبخ أو الغسيل.
توجد عدة أنواع من الأمراض المنقولة بالمياه، بما في ذلك:
تتضمن الوقاية من الأمراض المنقولة بالمياه ضمان الوصول إلى مياه الشرب النظيفة والآمنة، والصرف الصحي المناسب، والحفاظ على النظافة، ومعالجة مصادر المياه، والالتزام بتدابير الصحة العامة للحد من مخاطر التلوث. يعد غلي الماء واستخدام طرق تنقية المياه والحفاظ على ممارسات النظافة المناسبة خطوات أساسية للوقاية من الأمراض المنقولة بالمياه.
تنبع أسباب الأمراض المنقولة بالمياه في المقام الأول من وجود مسببات الأمراض في مصادر المياه بسبب التلوث الناتج عن النفايات البشرية أو الحيوانية، أو عدم كفاية أنظمة الصرف الصحي، أو التلوث الناجم عن الأنشطة الصناعية والزراعية. تساهم عوامل مثل سوء نوعية المياه، والصرف الصحي غير المناسب، وعدم كفاية ممارسات النظافة في انتشار الأمراض المنقولة بالمياه.
يمكن أن تكون أعراض الأمراض التي تنقلها المياه على النحو التالي:
وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، تؤثر الأمراض المنقولة بالمياه على أكثر من 1.8 مليون شخص سنوياً في جميع أنحاء العالم، وبعضها مميت. ويشمل العدد في المقام الأول الأطفال في البلدان النامية مثل الهند.
ومع ذلك، فإن الخبر السار هو أن هذه الأمراض يمكن الوقاية منها إذا تم اتخاذ الرعاية المناسبة. ومن خلال اتخاذ تدابير وقائية فعالة، يمكن للأفراد حماية أنفسهم وأسرهم من العواقب الضارة لهذه الأمراض.
وفيما يلي بعض النصائح للوقاية من الأمراض التي تنقلها المياه:
تطهير المياه
تتلوث العديد من الموارد الاصطناعية والطبيعية بالمواد السامة والنفايات. وفي الهند، ينقل نصف خطوط الأنابيب المياه غير المعالجة. يعد الحصول على المياه النظيفة أهم خطوة لمنع تفشي المرض. ولذلك ينصح بتركيب جهاز تنقية المياه في المنازل. إذا لم يكن ذلك ممكنا، أضف اليود العادي إلى الماء وقم بغليه لمدة 10 دقائق لجعله صالحا للاستهلاك. هذه إحدى أكثر الطرق أمانًا وأبسطها للحصول على الحماية من الأمراض التي تنقلها المياه.
بيئة معقمة
ويحدث انتشار الأمراض المنقولة بالمياه من خلال مصادر غير معقمة. يعيش جزء كبير من السكان الهنود في مناطق موبوءة بالملاريا. ويحدث انتشار المرض بسبب تكاثر البعوض في مصادر المياه المفتوحة ويزداد خلال موسم الرياح الموسمية. يمكن أن يساعد منع ركود المياه وتعقيم مصادر المياه المفتوحة وتنظيف المصارف في تهيئة بيئة نظيفة للعيش والسيطرة على تكاثر الكائنات المسببة للأمراض.
النظافة الشخصية
إهمال الطعام والنظافة الشخصية يمكن أن يجعل الفرد عرضة للإصابة بالعديد من الأمراض. يمكن أن تساعد ممارسة بعض ممارسات النظافة الشائعة، مثل استخدام المراحيض النظيفة، والتنظيف، واستخدام المطهرات، وغسل القدمين واليدين بعد العودة من المكتب أو المنزل، في تقليل فرص الإصابة بالمرض. علاوة على ذلك، يجب على الناس تجنب تناول الوجبات السريعة وأطعمة الشوارع عند تفشي مرض الزحار أو الإسهال أو الكوليرا أو التيفوئيد.
تناول الأطعمة الآمنة
تزدهر الكائنات المسببة للأمراض التي تنقلها المياه على الأطعمة المكشوفة والقديمة. لذلك، يجب على الناس تناول الأطعمة الساخنة والمغطاة. وعلاوة على ذلك، لا ينبغي أن تبقى في الخارج. الحرص على غسل الفواكه والخضروات بالخل المخفف وتبريدها للحفاظ عليها.
تلقيح
تمنع التطعيمات ملايين الوفيات بسبب الأمراض التي تنقلها المياه. إنها طريقة فعالة للسيطرة على انتشار المرض. لقاحات يمكن إعطاؤه لعدد كبير من الأشخاص في حالات الطوارئ. على الرغم من أنها لا يمكن أن تحل محل تدابير الوقاية التقليدية، إلا أنها يمكن أن تساعد في تقوية جهاز المناعة لتقليل علامات وأعراض الأمراض والتعافي السريع.
لذلك، من المهم الحصول على التطعيم في فترات زمنية منتظمة. علاوة على ذلك، يجب على النساء اللاتي أصبحن أمهات مؤخرًا إرضاع أطفالهن رضاعة طبيعية لمدة ستة أشهر لمساعدتهم على تطوير أجسام مضادة ضد أمراض مثل الإسهال. يجب على القائمين على رعاية الأطفال وأولياء أمورهم تطهير أيديهم بالصابون بعد تغيير ملابس وحفاضات الأطفال.
نشر الوعي
يعد نقص الوعي حول انتشار وأعراض الأمراض المنقولة بالمياه أحد أسباب عدم اكتشافها وعدم علاجها. عندما تفشل جميع الطرق الوقائية، لا يزال بإمكان خيارات العلاج الطبي التحكم في المزيد من المضاعفات. إن نشر المعلومات وتثقيف العائلة والأصدقاء حول مخاطر الأمراض يمكن أن يساعد في تقليل احتمالية الإصابة أو الطرق التي يجب اتباعها بعد الإصابة.
يمكن أن تؤدي حملات التوعية الجماهيرية، والملكية الفردية، والمبادرات المحلية إلى تشخيص الأمراض المنقولة بالمياه والتدخل فيها وعلاجها في الوقت المناسب، مما يقلل من عدد الوفيات.
في كل عام، تؤثر الأمراض المنقولة بالمياه على ملايين الأشخاص، وخاصة أولئك الذين لا يستطيعون الحصول على مياه الشرب المأمونة. هذه الأمراض تؤدي إلى العديد من الوفيات. إذا اكتسب كل إنسان النظافة، ممارسات الصرف الصحي الآمن وإذا كان بإمكانه الحصول على مياه الشرب المأمونة، فإن هذه الأمراض التي تنقلها المياه لن تكون موجودة.
الرعاية الصحية الوقائية: الأنواع والفوائد والأهمية
فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز: الأعراض والأسباب والعلاج
28 فبراير 2025
28 فبراير 2025
18 فبراير 2025
18 فبراير 2025
12 فبراير 2025
6 يناير 2025
6 يناير 2025
24 ديسمبر 2024
إذا لم تتمكن من العثور على إجابات لاستفساراتك ، فيرجى ملء نموذج الاستفسار أو اتصل بالرقم أدناه. سوف نتصل بك قريبا.