رمز
×

غرانيسترون

غثيان و قيء هي الآثار الجانبية الشائعة التي يواجهها العديد من المرضى أثناء العلاج الكيميائي و إشعاع العلاجات. جرانيسيترون دواء قوي يساعد المرضى على إدارة هذه الأعراض الصعبة بفعالية. يشرح هذا الدليل الشامل كل ما يحتاج المرضى معرفته عن جرانيسيترون، بما في ذلك استخداماته، والجرعة المناسبة، والآثار الجانبية المحتملة، والاحتياطات اللازمة عند تناوله.

ما هو جرانيسيترون؟

جرانيسيترون هو دواء قوي مضاد للقيء.

يستهدف هذا الدواء مستقبلات السيروتونين 5-HT3 في الجسم ويمنعها بشكل واضح. إليك كيف يساعد الجرانيسيترون المرضى:

  • يقلل من نشاط العصب المبهم الذي يتحكم في مركز القيء في الدماغ
  • فهو يمنع مستقبلات السيروتونين في كل من الدماغ والجهاز الهضمي
  • يعمل دون التأثير على مستقبلات الدوبامين أو مستقبلات المسكارين

استخدامات أقراص جرانيسيترون

وفيما يلي بعض الاستخدامات الشائعة للجرانيسيترون:

  • الوقاية من الغثيان والقيء أثناء الدورات الأولية والمتكررة من علاج السرطان
  • إدارة الأعراض أثناء العلاج بجرعات عالية من السيسبلاتين
  • السيطرة على الغثيان والقيء بعد الجراحة
  • الوقاية من الأمراض أثناء تشعيع الجسم بالكامل
  • تخفيف الأعراض أثناء العلاج الإشعاعي البطني المجزأ اليومي

كيفية استخدام قرص جرانيسيترون

  • تناول هذا الدواء عن طريق الفم مع كوب من الماء.
  • ابتلع القرص كاملاً مع الماء.
  • عند استخدامه للعلاج الإشعاعي، يجب على المرضى تناول القرص خلال ساعة واحدة قبل بدء جلسة الإشعاع الخاصة بهم. 
  • يجب على المرضى اتباع تعليمات الوصفة الطبية بدقة. تناول جرعة زائدة أو استخدامها بوتيرة أعلى من الموصوفة لن يُحسّن النتائج. يُعطي الدواء أفضل النتائج عند تناوله في الوقت المناسب وبالكمية المناسبة.

الآثار الجانبية لأقراص جرانيسيترون

تشمل الآثار الجانبية الشائعة التي قد يعاني منها المرضى ما يلي:

قد يعاني بعض المرضى من ردود فعل أكثر خطورة تتطلب عناية طبية فورية، مثل:

  • عدم انتظام ضربات القلب
  • الحساسية الشديدة
  • نزيف غير عادي أو كدمات
  • حاد آلام في المعدة
  • تغييرات في الرؤية
  • صعوبة في التنفس

الاحتياطات:

ينبغي إبلاغ الأطباء عن أي حالات طبية موجودة، وخاصة:

  • مشاكل في نظم القلب أو حالات قلبية
  • جراحة البطن الحديثة
  • مرض الكبد 
  • الحساسية المعروفة للأدوية المماثلة
  • خطط الحمل أو الرضاعة الطبيعية

كيف تعمل أقراص جرانيسيترون

تبدأ رحلة الدواء بدخوله مجرى الدم. عند وصوله، يستهدف الجرانيسيترون المناطق الرئيسية التالية:

  • يحجب مستقبلات السيروتونين (5-HT3) في مركز القيء في الدماغ
  • يمنع تنشيط العصب المبهم في الجهاز الهضمي
  • يقلل من انتقال إشارات الغثيان بين الأمعاء والدماغ
  • يخلق حاجزًا وقائيًا ضد العلاج الكيميائيالاستجابات المحفزة

هل يمكنني تناول جرانيسيترون مع أدوية أخرى؟

تحتاج أنواع معينة من الأدوية إلى عناية خاصة عند تناولها مع الجرانيسترون:

  • مضادات الاكتئاب
  • الأدوية المضادة للفطريات، مثل فلوكونازول, اتراكونازول, الكيتوكونازول
  • مميعات الدم
  • Cisapride
  • أدوية نظم القلب
  • المكملات العشبية
  • ينزوليد
  • المواد الأفيونية، مثل الفنتانيل
  • أدوية أخرى مضادة للغثيان
  • أدوية الألم
  • البيموزيد

معلومات الجرعات

بالنسبة للغثيان المرتبط بالعلاج الكيميائي، يوصي الأطباء عادةً بما يلي:

  • جرعة واحدة 2 ملغ تؤخذ قبل ساعة واحدة العلاج الكيميائي
  • بدلاً من ذلك، يتم تناول 1 ملغ من الجرانيسترون مرتين يوميًا - الجرعة الأولى قبل ساعة واحدة من العلاج الكيميائي والجرعة الثانية بعد 1 ساعة
  • للعلاج الإشعاعي، يتلقى المرضى عادةً ٢ ملغ مرة واحدة يوميًا خلال ساعة واحدة قبل العلاج. يجب ألا تتجاوز الجرعة اليومية القصوى ٩ ملغ خلال ٢٤ ساعة.
  • بالنسبة للمرضى الذين يعانون من ضعف كلوي متوسط ​​(وظيفة كلوية تتراوح بين 30 و59 مل/دقيقة)، عادةً ما يفصل الأطباء بين الجرعات 14 يومًا على الأقل. مع ذلك، يُنصح المرضى الذين يعانون من مشاكل كلوية حادة (وظيفة كلوية أقل من 30 مل/دقيقة) بعدم استخدام أنواع معينة من الجرانيسترون.

الخاتمة

يُعدّ الجرانيسترون دواءً أساسياً في الرعاية الصحية الحديثة، إذ يُساعد عدداً لا يُحصى من المرضى على تحمّل الغثيان والقيء أثناء العلاجات الطبية المُعقّدة. يثق الأطباء بهذا الدواء لفعاليته المُحدّدة وفعاليته المُثبتة في مختلف حالات العلاج.

يمكن للمرضى الذين يلتزمون بجداول الجرعات الموصوفة لهم وإرشادات السلامة أن يتوقعوا راحةً مضمونة من الغثيان المرتبط بالعلاج. يتيح توافر الدواء بأشكاله المختلفة تكييفه مع احتياجات المرضى وخطط العلاج المختلفة. يُراعي الأطباء بعناية حالة كل مريض، وحالته الصحية، والأدوية الأخرى التي يتناولها عند وصف الجرانيسترون. 

الأسئلة الشائعة

1. هل الجرانيسترون دواء عالي الخطورة؟

يتمتع جرانيسيترون بمستوى أمان جيد عند استخدامه وفقًا للوصفة الطبية. يُظهر الدواء انتقائية عالية تجاه مستقبلات محددة وتفاعلًا ضئيلًا مع أجهزة الجسم الأخرى. ومع ذلك، يحتاج مرضى القلب إلى مراقبة دقيقة نظرًا لاحتمالية تأثيره على نظم القلب.

2. كم من الوقت جرانيسيترون هل تأخذها إلى العمل؟

يبدأ مفعول الدواء خلال 30 دقيقة عند إعطائه قبل العلاج الكيميائي. ويستمر تأثيره عادةً طوال فترة العلاج، ويتراوح عمر النصف بين 4 و6 ساعات لدى المرضى الأصحاء، و9 و12 ساعة لدى مرضى السرطان.

3. ماذا يحدث إذا نسيت جرعة؟

ينبغي تناول الدواء المنسية فور تذكرها. أما إذا كانت قريبة من موعد الجرعة التالية، فعليه تفويت الجرعة المنسية ومواصلة تناول الدواء بانتظام.

4. ماذا يحدث إذا تناولت جرعة زائدة؟

تشمل أعراض الجرعة الزائدة عادةً صداعًا شديدًا وإمساكًا. في حال الاشتباه في تناول جرعة زائدة، يجب طلب العناية الطبية الفورية أو الاتصال بمركز مكافحة السموم المحلي.

5. من لا يستطيع تناول الجرانيسترون؟

يُنصح المرضى الذين يُعانون من فرط حساسية معروف تجاه الدواء أو مكوناته بعدم تناول الجرانيسيترون. كما يُنصح من يعانون من مشاكل كلوية حادة (تصفية الكرياتينين أقل من 30 مل/دقيقة) بتجنب بعض أنواع الدواء.

6. كم يوما تتناول الجرانيسترون؟

يُؤخذ جرانيسيترون فقط في أيام العلاج الكيميائي أو الإشعاعي. لا يُستخدم يوميًا بشكل منتظم خارج أيام العلاج.

7. متى يجب التوقف عن تناول الجرانيسترون؟

ينبغي على المرضى اتباع تعليمات الطبيب بشأن إيقاف الدواء. عادةً، يُوقف الدواء عند انتهاء دورة العلاج الكيميائي أو الإشعاعي.

8. هل الجرانيسترون آمن على الكلى؟

يُعتبر الدواء آمنًا بشكل عام لوظائف الكلى. مع ذلك، يُنصح المرضى الذين يعانون من مشاكل كلوية متوسطة بعدم تناول جرعات أكثر من مرة كل ١٤ يومًا.

9. هل يمكنني تناول الجرانيسترون يوميًا؟

جرانيسيترون غير مخصص للاستخدام اليومي طويل الأمد. يجب تناوله فقط حسب وصفة الطبيب، عادةً في أيام العلاج.

10. هل من الآمن استخدام الجرانيسترون للنساء الحوامل؟

البيانات المتوفرة حول استخدام جرانيسيترون أثناء الحمل محدودة. يجب على الأطباء موازنة الفوائد المحتملة مع المخاطر على الحوامل.

11. هل الجرانيسترون يسبب الإمساك؟

نعم، يُعد الإمساك أحد الآثار الجانبية الشائعة المُبلغ عنها عند استخدام جرانيسيترون. قد يُعاني حوالي 14.2% من المرضى من الصداع، بينما يُعاني 7.1% منهم من الإمساك.