رمز
×

إينفليإكسيمب]

برز إنفليكسيماب كعلاج أساسي للحالات الالتهابية بعد اعتماده. هذا الجسم المضاد الأحادي النسيلة المثبط لعامل نخر الورم ألفا (TNF-α) يعزز ويحسن الجهاز المناعي، مما يوفر الراحة للمرضى الذين يعانون من اضطرابات التهابية تتراوح من المتوسطة إلى الشديدة.

أثبت دواء إنفليكسيماب فعاليته في علاج العديد من الحالات. يساعد هذا الدواء المرضى البالغين والأطفال الذين يعانون من: مرض كرون, التهاب القولون التقرحي, التهاب المفاصل الروماتويدي (بالاشتراك مع الميثوتريكسات)، التهاب الفقار اللاصق، والتهاب المفاصل الصدفي، والصدفية اللويحية. 

تقدم هذه المقالة فهمًا تفصيليًا لاستخدامات إنفليكسيماب، والجرعة، والآثار الجانبية المحتملة، وكل ما تحتاج إلى التفكير فيه عند استخدام هذا الدواء القوي.

ما هو إنفليكسيماب؟

ينتمي إنفليكسيماب إلى فئة الأدوية المضادة للروماتيزم المُعدِّلة بيولوجيًا للمرض (bDMARDs). يرتبط الدواء بعامل نخر الورم ألفا (TNF-alpha) ويُحيِّد نشاطه لتقليل الالتهاب في الأنسجة المصابة.

استخدامات أقراص إنفليكسيماب

يعالج الدواء العديد من الأمراض المناعية الذاتية المصحوبة بالالتهاب:

  • مرض كرون 
  • التهاب القولون التقرحي 
  • التهاب المفاصل الروماتويدي (بالاشتراك مع الميثوتريكسات)
  • التهاب الفقار اللاصق عند البالغين
  • التهاب المفاصل الصدفي عند البالغين
  • الصدفية اللويحية الشديدة

كيفية ومتى تستخدم أقراص إنفليكسيماب

يُعطي الأطباء إنفليكسيماب عن طريق التسريب الوريدي لمدة ساعتين على الأقل. يبدأ العلاج بجرعات تحفيزية في الأسابيع ٠، ٢، و٦. تُعطى جرعات الصيانة كل ٨ أسابيع، باستثناء التهاب الفقار اللاصق الذي يحتاج إلى جرعات كل ٦ أسابيع. تُحدد الجرعة بناءً على حالتك الصحية.

الآثار الجانبية لأقراص إنفليكسيماب

الآثار الجانبية الشائعة هي:

  • التهابات الجهاز التنفسي
  • الصداع
  • ألم المعدة
  • ردود الفعل أثناء التسريب أو مباشرة بعد العلاج مع أعراض مثل حمى، قشعريرة، طفح جلدي أو صعوبات في التنفس

وتشمل التأثيرات الخطيرة ما يلي:

  • ارتفاع خطر العدوى
  • إعادة تنشيط مرض السل
  • مشاكل في الكبد
  • مشاكل القلب
  • بعض أنواع السرطان (النادرة) 

الاحتياطات:

  • أخبر طبيبك إذا كنت تعاني من مرض السل والتهاب الكبد B قبل البدء في تناول الدواء. 
  • يؤثر الدواء على جهاز المناعة لديك، لذلك يجب عليك البقاء بعيدًا عن الأشخاص المصابين بالعدوى. 
  • تصبح سلامة الغذاء أمرا بالغ الأهمية - تجنب تناول الأطعمة النيئة أو غير المطبوخة جيدا. 
  • لا ينصح باستخدام اللقاحات الحية أثناء العلاج. 
  • يحتاج طبيبك إلى مراقبة تقدمك بانتظام.

كيف يعمل قرص إنفليكسيماب

عامل نخر الورم ألفا (TNF-alpha) هو بروتين يُحفّز الالتهاب في جميع أنواع الحالات. يستهدف إنفليكسيماب هذا البروتين ويرتبط به لوقف آثاره الضارة. يرتبط الدواء بعامل نخر الورم ألفا في شكليه الحرّ والمرتبط بالخلايا، مما يمنعه من الاتصال بمستقبلاته.

كما أن الدواء:

  • يقلل من إنتاج المواد الالتهابية الأخرى مثل IL-1 و IL-6
  • يحد من حركة خلايا الدم البيضاء إلى المناطق الملتهبة
  • يقلل من التعبير عن الجزيئات التي تجعل الخلايا تلتصق ببعضها البعض
  • يقضي على الخلايا التي تنتج TNF-alpha في بعض الحالات

هل يمكنني تناول إنفليكسيماب مع أدوية أخرى؟

يجب توخي الحذر عند تناول إنفليكسيماب مع بعض الأدوية. يُنصح بأخذ حذرك خاصةً في الحالات التالية:

  • الآزويثوبرين
  • الستيرويدات القشرية
  • السيكلوسبورين 
  • لقاحات حية
  • الميثوتريكسيت
  • الفينيتوين
  • الوارفارين
  • العلاجات البيولوجية الأخرى 

معلومات الجرعات

يُعطي الأطباء إنفليكسيماب عبر الوريد، ويستغرق ذلك ساعتين على الأقل. تشمل خطة العلاج القياسية ما يلي:

  • الجرعات الأصلية: الأسابيع 0 و2 و6
  • جرعات الصيانة: كل 8 أسابيع (6 أسابيع إذا كنت تعاني من التهاب الفقار اللاصق)
  • الجرعة القياسية: 3-5 ملغ/كغ حسب حالتك

يحتاج الدواء إلى التبريد بين 2-8 درجة مئوية حتى وقت الاستخدام.

الخاتمة

يُعدّ إنفليكسيماب خيارًا علاجيًا أساسيًا للمرضى الذين يعانون من حالات التهابية منذ اعتماده. يحجب هذا الدواء البيولوجي بروتينات عامل نخر الورم ألفا (TNF-alpha) ويُخفّف الالتهاب في جميع أنحاء الجسم. وقد شهد مرضى داء كرون، والتهاب القولون التقرحي، والتهاب المفاصل الروماتويدي، وغيرها من اضطرابات المناعة الذاتية، راحةً استثنائية بفضل هذا العلاج.

يمنح إنفليكسيماب الأمل للمرضى الذين كانت خياراتهم محدودة سابقًا. يساعد هذا الدواء عددًا لا يُحصى من الأشخاص على إدارة أعراضهم وتحسين جودة حياتهم، مع أنه يتطلب عناية فائقة في إدارته ومراقبة دقيقة. وتظل فرق الرعاية الصحية المصدر الأمثل لتحديد مدى ملاءمة هذا العلاج لحالة المريض الخاصة.

الأسئلة الشائعة

1. هل يعتبر إنفليكسيماب عالي الخطورة؟

يأتي هذا الدواء مصحوبًا بمخاطر محددة يراقبها الأطباء بعناية. يصبح جسمك أكثر عرضة للعدوى، وخاصةً مرض السل والالتهابات الفطرية. أصيب بعض المرضى بالورم اللمفاوي وأنواع أخرى من السرطان. سيقوم طبيبك بتقييم عوامل الخطر لديك ومتابعة صحتك بانتظام لإدارة هذه المخاطر.

2. كم من الوقت يستغرق إنفليكسيماب ليبدأ مفعوله؟

تختلف النتائج من مريض لآخر. يشعر بعض المرضى بتحسن خلال يومين إلى ثلاثة أيام من بدء العلاج، بينما قد يحتاج آخرون إلى ما يصل إلى ستة أسابيع. تشير الأبحاث إلى أن غالبية مرضى التهاب القولون التقرحي يستجيبون خلال ثمانية أسابيع. عادةً ما يحتاج الشفاء المعوي الكامل إلى وقت أطول.

3. ماذا يحدث إذا نسيت جرعة؟

يجب عليك الاتصال فورًا لحجز موعد آخر. سيتم تحديد موعد الحقنة التالية بعد أسبوعين. لا تحاول أبدًا تعويض الجرعة الفائتة بتناول جرعة مضاعفة.

4. ماذا يحدث إذا تناولت جرعة زائدة؟

لا يوجد ترياق محدد لجرعة إنفليكسيماب الزائدة. إذا كنت تشك في حدوث جرعة زائدة، فأنت بحاجة إلى مساعدة طبية فورية. سيراقب الطاقم الطبي أي ردود فعل سلبية وسيعالج أعراضك.

5. من لا يستطيع تناول إنفليكسيماب؟

لا يجب عليك تناول إنفليكسيماب إذا كنت تعاني من:

  • العدوى الشديدة النشطة، بما في ذلك مرض السل
  • الحساسية تجاه إنفليكسيماب أو بروتينات الفئران
  • قصور القلب من المتوسط ​​إلى الشديد 

6. متى يجب أن أتناول إنفليكسيماب؟

يتبع الدواء جدولًا زمنيًا محددًا. ستتلقى جرعات في الأسابيع ٠، ٢، و٦، ثم جرعات صيانة كل ٨ أسابيع. حالتك الصحية تساعد طبيبك على تحديد التوقيت الدقيق.

7. كم يوما يجب تناول إنفليكسيماب؟

يُعد إنفليكسيماب علاجًا طويل الأمد. عادةً ما يستمر المرضى الذين يستجيبون جيدًا بجرعات صيانة كل 8 أسابيع. يُجري طبيبك فحصًا دوريًا لمعرفة ما إذا كان ينبغي عليك مواصلة العلاج.

8. متى يجب التوقف عن تناول إنفليكسيماب؟

قد تحتاج إلى التوقف عن تناول إنفليكسيماب إذا:

  • أنت تعاني من عدوى خطيرة أو تعفن الدم
  • لا يظهر العلاج أي نتائج بعد 12 أسبوعًا
  • تزداد حالة فشل القلب سوءًا أو تظهر أعراض جديدة
  • يرى طبيبك أنك وصلت إلى مرحلة هدوء سريري عميق

9. هل من الآمن تناول إنفليكسيماب يوميًا؟

إنفليكسيماب غير مخصص للاستخدام اليومي. يعمل الدواء وفق جدول زمني محدد يبدأ بجرعات في الأسابيع ٠، ٢، و٦. يلي ذلك جرعات صيانة كل ٦-٨ أسابيع حسب حالتك. قد يؤدي تناوله يوميًا إلى زيادة الآثار الجانبية الخطيرة دون أي فوائد إضافية.

10. ما هو أفضل وقت لتناول إنفليكسيماب؟

يُحدد جدول مرفق الرعاية الصحية الخاص بك التوقيت، إذ يتطلب إنفليكسيماب إعطاءه عن طريق الوريد في بيئة سريرية لمدة ساعتين أو أكثر. يجد معظم المرضى أن مواعيد الصباح هي الأنسب. ويمكن للطاقم الطبي مراقبة أي ردود فعل فورية طوال اليوم.

11. ما الذي يجب تجنبه عند تناول إنفليكسيماب؟

ابتعد عن:

  • اللقاحات الحية (بما في ذلك MMR، جدري الماء، الحمى الصفراء)
  • الأشخاص الذين يعانون من العدوى
  • الأطعمة النيئة أو غير المطبوخة جيدًا والتي تحتوي على بكتيريا ضارة
  • التعرض المفرط لأشعة الشمس، لأنه يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد

12. هل يسبب إنفليكسيماب زيادة الوزن؟

تغيرات الوزن ليست من الآثار الجانبية الشائعة. مع ذلك، يلاحظ بعض المرضى تقلبات في الوزن. يبقى اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة بانتظام أمرًا ضروريًا أثناء العلاج.

13. ما هي الأطعمة التي يجب تجنبها أثناء تناول إنفليكسيماب؟

لا يتطلب نظامك الغذائي قيودًا محددة. مع ذلك، عليك حماية جهازك المناعي بتجنب:

  • منتجات الألبان غير المبسترة
  • بيض نيء
  • الفواكه/الخضراوات غير المغسولة
  • اللحوم أو المأكولات البحرية غير المطبوخة جيدًا