رمز
×

سرطان الحنجرة

سرطان الحنجرة هو مصطلح شامل لمجموعة من السرطانات التي يمكن أن تتشكل في جزء واحد أو أجزاء متعددة من الحلق. يعد سرطان الحلق حالة حرجة قد تؤدي إلى أعراض مثل التهاب الحلق المستمر وصعوبة البلع. يعد الاكتشاف المبكر من خلال الفحوصات المنتظمة أمرًا ضروريًا للحصول على نتائج أفضل.

سرطان الحلق هو حالة تتشكل فيها الخلايا السرطانية في أي مكان في الحلق. يصاب معظم الأشخاص المصابين بسرطان الحلق بشكل عام سرطان في صندوق الصوت (الحنجرة)، أو الجزء الأوسط من الحلق (البلعوم الفموي). مثل أي سرطان آخر، يتطلب سرطان الحلق علاجًا سريعًا للإدارة في الوقت المناسب لمنعه من الانتشار. قد تشمل خيارات العلاج الجراحة، إشعاعوالعلاج الكيميائي، حسب مرحلة السرطان ونوعه. يعد الاكتشاف المبكر من خلال الفحوصات المنتظمة أمرًا مهمًا للحصول على نتائج أفضل.

أنواع سرطان الحنجرة

هناك 4 أنواع من سرطان الحلق: 

  • سرطان الخلايا الحرشفية:
  • نوع شائع من سرطان الحلق.
  • يؤثر على الخلايا المسطحة المبطنة للحلق.
  • غالبًا ما يرتبط بتعاطي التبغ والكحول.
  • غدية:
    • ينشأ في الخلايا الغدية في الحلق.
    • أقل شيوعاً من سرطان الخلايا الحرشفية.
    • يمكن أن يحدث في المريء أو أجزاء أخرى من الحلق.
  • سرطان الغدد الليمفاوية:
    • سرطان الجهاز الليمفاوي.
    • يمكن أن تؤثر على الحلق.
    • يشمل سرطان الغدد الليمفاوية هودجكين وسرطان الغدد الليمفاوية غير هودجكين.
  • ساركوما:
    • نوع نادر، يتطور في الأنسجة الضامة في الحلق.
    • ينشأ من العضلات أو الدهون أو الأوعية الدموية أو الأنسجة الداعمة الأخرى.
  • سرطان الجلد:
    • نوع نادر من سرطان الحلق.
    • ينشأ في الخلايا المنتجة للصباغ.
    • يمكن أن يحدث في الحلق، على الرغم من أنه نادر مقارنة بالورم الميلانيني الجلدي.

أعراض سرطان الحنجرة

يمكن أن يظهر سرطان الحلق أعراضًا مختلفة. بعض أعراض هذه الحالة، تشمل: 

  • أعراض سرطان الحلق في المرحلة الأولى:
    • التهاب الحلق المستمر
    • صعوبة خفيفة في البلع
    • بحة في بعض الأحيان
  • أعراض سرطان الحنجرة في المرحلة الثانية:
    • زيادة التهاب الحلق
    • صعوبة ملحوظة في البلع
    • بحة مستمرة أو تغيرات في الصوت
  • أعراض سرطان الحنجرة في المرحلة الثالثة:
    • التهاب الحلق الشديد
    • صعوبة كبيرة في البلع
    • بحة واضحة أو تغيرات في الصوت
    • فقدان الوزن غير المبررة
  • أعراض سرطان الحلق في المرحلة النهائية:
    • أعراض متقدمة وواسعة الانتشار
    • ألم مزمن وشديد
    • صعوبة في التنفس
    • تورم أو كتل في الرقبة
    • الانتشار إلى الأعضاء البعيدة (النقائل)
    • فقدان الوزن الشديد
    • تدهور الصحة بشكل عام

أسباب سرطان الحنجرة

يمكن أن يحدث سرطان الحنجرة بسبب عوامل مختلفة، بما في ذلك عوامل نمط الحياة والنظام الغذائي وما إلى ذلك. وفيما يلي بعض الأسباب الشائعة لسرطان الحنجرة: 

  • استخدام التبغ: يؤدي التدخين أو مضغ التبغ إلى تعريض الحلق للمواد الكيميائية الضارة بشكل متزايد خطر السرطان.
  • استهلاك الكحول: يمكن أن يؤدي استهلاك الكحول بكميات كبيرة ولفترات طويلة إلى تهيج خلايا الحلق وإتلافها، مما يساهم في الإصابة بالسرطان.
  • عدوى فيروس الورم الحليمي البشري: عدوى فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، والتي تنتقل غالبًا عن طريق النشاط الجنسي عن طريق الفم، هي عامل خطر معروف لسرطان الحلق.
  • العمر والجنس: يرتبط التقدم في العمر والذكر بزيادة احتمالية الإصابة بسرطان الحلق.
  • سوء التغذية : قلة معينة المواد الغذائية وقد يساهم النظام الغذائي السيئ في زيادة خطر الإصابة بسرطان الحلق.
  • العوامل البيئية: يمكن أن يلعب التعرض للأسبستوس وبعض المواد الكيميائية وسوء نوعية الهواء دورًا في تطور سرطان الحلق.

مراحل سرطان الحنجرة

فيما يلي المراحل المختلفة للسرطان: 

  • المرحلة 0: (السرطان اللابد): في هذه المرحلة المبكرة، يقتصر السرطان على الطبقة السطحية من الخلايا ولم يغزو الأنسجة العميقة.
  • المرحلة الأولى: السرطان موضعي، يقتصر على منطقة صغيرة دون انتشار كبير.
  • المرحلة الثانية: السرطان أكبر وقد يصيب الأنسجة القريبة، لكنه لم ينتشر إلى العقد الليمفاوية أو الأعضاء الأخرى.
  • المرحلة الثالثة: تقدم السرطان، وانتشر إلى الأنسجة القريبة أو العقد الليمفاوية.
  • المرحلة IVA: تقدم السرطان، ومن المحتمل أن يتسلل إلى الهياكل أو الأعضاء المجاورة.
  • المرحلة IVB: انتشر السرطان إلى الأعضاء البعيدة، مثل الرئتين.
  • المرحلة IVC: هذه مرحلة متقدمة حيث ينتشر السرطان على نطاق واسع، مما يؤثر على أعضاء متعددة أو العقد الليمفاوية البعيدة. تشير هذه المرحلة إلى حالة أكثر انتشارًا وخطورة.

تشخيص سرطان الحنجرة

  • الخزعة: يتم أخذ عينة صغيرة من الأنسجة من المنطقة غير الطبيعية في الحلق لفحصها تحت المجهر لتحديد ما إذا كانت الخلايا السرطانية موجودة.
  • اختبارات التصوير: توفر الأشعة السينية والأشعة المقطعية والتصوير بالرنين المغناطيسي صورًا تفصيلية للحلق، مما يساعد الأطباء على تقييم حجم الأورام وموقعها.
  • التنظير الداخلي: يتم إدخال أنبوب رفيع ومرن مزود بضوء وكاميرا (المنظار الداخلي) في الحلق لفحص الأنسجة بصريًا والكشف عن التشوهات.
  • ابتلاع الباريوم: يتم إجراء الأشعة السينية بعد ابتلاع محلول الباريوم، مما يساعد على تحديد شكل الحلق والتشوهات الأخرى.
  • فحص PET: يساعد التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني على تحديد المناطق ذات النشاط الأيضي المتزايد، مما يساعد في اكتشاف السرطان وتحديد مراحله.
  • الرشف بالإبرة الدقيقة (FNA): يتم استخدام إبرة رفيعة لاستخراج عينة صغيرة من الأنسجة من الحلق لفحصها، خاصة للكشف عن سرطان الغدد الليمفاوية.

تساعد طرق التشخيص هذه أطباء الأورام في تحديد وفهم مدى انتشار سرطان الحلق بدقة.

علاج سرطان الحنجرة

  • العملية الجراحية:
    • إزالة الورم السرطاني أو الجزء المصاب من الحلق.
    • قد يشمل إزالة العقد الليمفاوية القريبة لمنع انتشار السرطان.
  • العلاج بالأشعة:
    • أشعة عالية الطاقة تستهدف الخلايا السرطانية وتدمرها.
    • يُستخدم بمفرده أو مع الجراحة أو العلاج الكيميائي.
  • العلاج الكيميائي:
    • أدوية لقتل الخلايا السرطانية أو إيقاف نموها.
    • تدار عن طريق الفم أو عن طريق الحقن في الوريد.
  • العلاج المستهدف:
    • أدوية محددة تستهدف نقاط ضعف الخلايا السرطانية.
    • يقلل من تلف الخلايا الطبيعية.
  • المناعي:
    • يعزز جهاز المناعة في الجسم لمحاربة الخلايا السرطانية.
    • يمكن استخدامه بمفرده أو مع علاجات أخرى.
  • إعادة تأهيل:
    • الرعاية الداعمة لإدارة الآثار الجانبية وتحسين نوعية الحياة.
    • يشمل علاج النطق والدعم الغذائي وغيرها حسب متطلبات الحالة. 

ما هي عوامل الخطر لسرطان الحنجرة؟

يتأثر خطر الإصابة بسرطان الحنجرة بعدة عوامل، منها:

  • التدخين واستخدام التبغ.
  • الاستهلاك المفرط للكحول.
  • فيروس الورم الحليمي البشري (HPV).
  • العمر أكثر من 55.
  • الجنس (الرجال أكثر عرضة للخطر).
  • سوء التغذية.
  • مرض الجزر المعدي المريئي (جيرد).
  • التعرض المهني لبعض المواد الكيميائية.
  • التاريخ العائلي للإصابة بسرطان الحلق.
  • تهيج مزمن من مواد مثل الأسبستوس أو غبار الفحم.

كيفية الوقاية من سرطان الحنجرة؟

لتقليل خطر الإصابة بسرطان الحلق، خذ في الاعتبار التدابير التالية:

  • تناول نظام غذائي متوازن: تناول الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة لتعزيز الصحة العامة.
  • الإقلاع عن التدخين: تجنب منتجات التبغ لتقليل خطر الإصابة بالسرطانات المختلفة، بما في ذلك سرطان الحلق.
  • الحد من تناول الكحول: الاعتدال في استهلاك الكحول يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الحلق.
  • الحماية من فيروس الورم الحليمي البشري: ناقش خيارات التطعيم مع مقدم الرعاية الصحية للوقاية من سرطانات الحلق المرتبطة بفيروس الورم الحليمي البشري.
  • الفحوصات المنتظمة: تساعد الفحوصات الطبية الروتينية على اكتشاف المشكلات الصحية المحتملة ومعالجتها، بما في ذلك سرطان الحلق.

متى ترى طبيبًا لعلاج سرطان الحنجرة؟

يجب عليك استشارة الطبيب على الفور إذا كنت تعاني من الأعراض المذكورة أدناه: 

  • ألم مستمر في الحلق أو عدم الراحة يستمر لأكثر من أسبوعين.
  • صعوبة في البلع أو بحة مستمرة.
  • فقدان الوزن غير المبرر.
  • السعال المستمر أو تغيرات مستمرة في الصوت.
  • تورم أو كتل في الرقبة.
  • آلام الأذن المزمنة.

وفي الختام

يعد التعرف على الأعراض وفهم الأنواع وطلب الرعاية الطبية في الوقت المناسب أمرًا بالغ الأهمية لإدارة سرطان الحلق. ومن خلال تبني نمط حياة صحي والبقاء يقظين، يمكن للأفراد اتخاذ خطوات استباقية لمنع هذه الحالة الخطيرة ومعالجتها بشكل فعال.

الأسئلة المتكررة

1. هل سرطان الحلق قابل للشفاء؟

الإجابة: يختلف علاج سرطان الحلق بناءً على عوامل مثل المرحلة والنوع. يؤدي الكشف المبكر إلى تحسين الفرص، ولكن استشر أخصائي الرعاية الصحية للحصول على رعاية شخصية.

2. هل سرطان الحلق مؤلم؟

الإجابة: يمكن أن يسبب سرطان الحلق الألم أو الانزعاج، خاصة أثناء البلع. ومع ذلك، لا تنطوي جميع الحالات على الألم، وقد تختلف الأعراض. يعد التشاور مع أخصائي الرعاية الصحية أمرًا ضروريًا للتقييم والتوجيه المناسبين.

3. ما هو العمر الذي ينتشر فيه سرطان الحلق؟

الإجابة: يتم تشخيص سرطان الحنجرة بشكل أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا.

مثل فريق كير الطبي

استفسر الآن


91+
* بإرسال هذا النموذج فإنك توافق على تلقي الاتصالات من مستشفيات CARE عبر المكالمات والواتس اب والبريد الإلكتروني والرسائل النصية القصيرة.