يوم القلب العالمي

في التاسع والعشرين من سبتمبر من كل عام، يجتمع العالم للاحتفال باليوم العالمي للقلب، وهي مبادرة عالمية أطلقها الاتحاد العالمي للقلب لرفع مستوى الوعي بأمراض القلب والأوعية الدموية. هذه المبادرة لعام ٢٠٢٥، بموضوعها القوي "لا تفوت أي لحظة"، دعوةٌ قويةٌ للتحرك. إنها تُذكّر بأن عددًا مُقلقًا من الناس يُضيّعون وقتًا ثمينًا مع أحبائهم بسبب الوفيات المُبكرة الناجمة عن أمراض القلب. تُشجّع هذه المبادرة التوعوية الجميع على الاهتمام بصحة قلوبهم، ليس فقط من أجل أنفسهم، بل من أجل أحبائهم أيضًا.

هذا الشعار ليس مجرد تذكير صحي، بل هو نداءٌ صادقٌ لوضع صحة القلب في المقام الأول وتجنب الكوارث التي يمكن الوقاية منها. ووفقًا للمبادرة، فإن اتخاذ خطوات بسيطة ومنقذة للحياة يمكن أن يمنع ما يصل إلى 80% من الوفيات المبكرة الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية.

في يوم القلب العالمي هذا، يمكننا أن نخصص لحظة:

  • لتعزيز أهمية الاستماع إلى قلوبنا ومن حولنا
  • للتأكيد على ضرورة إجراء فحوصات صحية منتظمة
  • لتشجيع تبني الممارسات الصحية للقلب، بما في ذلك اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة النشاط البدني
  • للتأكيد على أهمية طلب الرعاية الطبية في الوقت المناسب
  • لإثبات أن التعديلات الصغيرة يمكن أن تعزز بشكل كبير الصحة العامة

لا تفوت أي لحظة

كل نبضة قلب مهمة - احمِ قلبك اليوم

لا تدع إهمال صحة قلبك يُفسد عليك حياتك. اجعل الفحوصات الدورية أولوية لحياة أطول وأكثر صحة.

حافظ على إيقاعاتك ثابتة - اعتني بها

يمكن أن يُؤثر الضغط النفسي وسوء اختيارات نمط الحياة سلبًا على صحة قلبك. حافظ على رعاية استباقية من خلال إدارة التوتر واتباع عادات صحية للحفاظ على صحة قلبك.

التصرف بشكل صحيح لمنع الضرب - فالحياة التي تنقذها قد تكون حياتك

تبدأ المعركة العالمية ضد أمراض القلب والأوعية الدموية من عندك. لا تفوّت فرصة اتخاذ خيارات مدروسة وقرارات صائبة لحماية قلبك.

يوم القلب العالمي: التكاتف ضد مرض القلب والأوعية الدموية، القاتل الرئيسي في العالم

يُحتفل باليوم العالمي للقلب في 29 سبتمبر من كل عام، وهو فرصة مهمة لتذكير العالم بالجهود العالمية لمكافحة أمراض القلب والأوعية الدموية. لا تزال أمراض القلب والأوعية الدموية، التي تشمل النوبات القلبية والسكتات الدماغية وعدم انتظام ضربات القلب وقصور القلب، السبب الرئيسي للوفاة في جميع أنحاء العالم. يُعد تصلب الشرايين، أو تراكم اللويحات بشكل كبير في جدران الشرايين، أحد الأسباب الرئيسية للعديد من هذه الأمراض، مما قد يُضيّق الشرايين ويُرهق القلب لضخ الدم. قد يؤدي هذا الضغط إلى تخثر دموي كبير، مما قد يؤدي لاحقًا إلى سكتة دماغية أو نوبة قلبية تُهدد الحياة.

تُشكل أمراض القلب والأوعية الدموية ما يقرب من نصف الوفيات الناجمة عن الأمراض غير المعدية، مما يُظهر مدى إلحاح الحاجة إلى العمل المشترك. الجانب الإيجابي هو أن العديد من المخاطر الرئيسية تقع في متناول الأفراد. تُعدّ الأنظمة الغذائية منخفضة العناصر الغذائية وقلة الحركة، إلى جانب التبغ، من بين الأسباب الرئيسية لأمراض القلب، ويُقلل تغيير هذه العادات من المخاطر بشكل ملحوظ. في يوم القلب العالمي، ندعو كل فرد إلى تبني ممارسات تدعم صحة القلب، والمشاركة في الحملة العالمية لمكافحة هذا القاتل الصامت، حفاظًا على الصحة الشخصية وصحة العائلة والأصدقاء.

لا تفوت أي لحظة: دعوة للعمل من أجل صحة القلب

مع اختتام يوم القلب العالمي هذا العام، تتجلى الرسالة جليةً وواضحةً: لا يُمكننا أبدًا تحمّل "عدم تفويت أي لحظة". تُمثل أمراض القلب والأوعية الدموية تحديًا عالميًا، إذ تُودي بحياة 18.6 مليون شخص سنويًا. يُذكرنا يوم القلب العالمي بأنه على الرغم من فظاعة الإحصائيات، إلا أن هناك الكثير مما يُمكننا فعله للاستجابة. من خلال رفع مستوى الوعي، نُساعد الناس على تحمّل مسؤولية صحتهم. إن الأمر يتجاوز بكثير نسبة 80% من الوفيات المُبكرة الناجمة عن أمراض القلب والسكتات الدماغية، والتي يُمكننا منعها بالكامل تقريبًا بتغيير نمط الحياة. إنه تأكيدٌ على أن القوة في أيدينا وفي خياراتنا.

هذه المبادرة نداءٌ للمجتمعات من جميع مناحي الحياة لتبني خيارات صحية للقلب، بما في ذلك التغذية الصحية، والنشاط البدني، وإدارة التوتر. بالإقلاع عن التدخين، وتقليل استهلاك الكحول، والحفاظ على وزن صحي، تُحاربون بفعاليةٍ أكبرَ مسببات الأمراض القاتلة في العالم. لا تفوّتوا أيَّ فرصةٍ في رحلتكم الصحية؛ استشيروا... أطباء القلب لدينا للحصول على صورة واضحة عن حالة قلبك. باتخاذك قرارًا استباقيًا، فأنت تستثمر في صحتك وتضمن حياةً أطول وأكثر صحة. فليكن كل يوم يومًا عالميًا للقلب، فلنعتني بصحة قلبنا ونشجع عائلاتنا وأصدقاءنا على فعل الشيء نفسه.

مقاطع فيديو