رمز
×

Leflunomide

ليفلونوميد هو دواء مضاد للروماتيزم معدِّل للمرض (DMARD). يعالج هذا الدواء كلاً من: التهاب المفاصل الروماتويدي والتهاب المفاصل الصدفي عن طريق تقليل نشاط الجهاز المناعي. يتوقع المرضى استجابة تدريجية لهذا الدواء. عادةً ما تبدأ الأعراض بالتحسن خلال أربعة إلى ستة أسابيع، ولكن قد يستغرق ظهور الفوائد الكاملة من أربعة إلى ستة أشهر. 

تشرح هذه المقالة كل شيء عن دواء ليفلونوميد، بما في ذلك استخداماته، وما يعنيه للمرضى، وآلية عمله كدواء مضاد للروماتيزم يعدل المرض، وتفاصيل السلامة المهمة. 

ما هو الليفلونوميد؟

يتميّز دواء ليفلونوميد عن غيره من الأدوية بأنه جزء من مجموعة تُسمى الأدوية المضادة للروماتيزم المُعدِّلة للمرض (DMARDs). يعمل هذا الدواء المثبط للمناعة كمثبط لتخليق البيريميدين، مما يُثبِّط إنزيم ديهيدروأوروتات ديهيدروجينيز، ويساعد في الحفاظ على وظيفة المفاصل عن طريق إبطاء تدهور الغضروف المفصلي والعظام. تتوفر هذه الأقراص الفموية بثلاثة تركيزات: 

  • أقراص ليفلونوميد 10 ملغ
  • أقراص ليفلونوميد 20 ملغ
  • أقراص ليفلونوميد 100 ملغ

استخدامات ليفلونوميد

يستخدم الأطباء أقراص ليفلونوميد لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي النشط. يُخفف هذا الدواء من العلامات والأعراض، ويُبطئ تطور تلف المفاصل. بالإضافة إلى ذلك، يُساعد المرضى الذين يُعانون من آلام المفاصل، ويُحسّن وظائفهم الجسدية. كما يُفيد هذا الدواء في علاج التهاب المفاصل الصدفي، على الرغم من أنه غير مُعتمد من قِبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.

كيفية ومتى تستخدم أقراص ليفلونوميد

  • يبدأ معظم المرضى بجرعة تحميل ١٠٠ ملغ مرة واحدة يوميًا لمدة ثلاثة أيام. يلي هذه المرحلة الأولية جرعة صيانة تتراوح بين ١٠ و٢٠ ملغ مرة واحدة يوميًا.
  • يجب عليك بلع الأقراص كاملة مع الماء ولا تمضغها أو تسحقها أبدًا. 
  • يمكنك تناول الأقراص مع الطعام أو بدونه.
  • إن تناول الليفلونوميد في نفس الوقت كل يوم سيعطي مستوى ثابتًا من الدواء في جسمك.

الآثار الجانبية لأقراص ليفلونوميد

وتشمل الآثار الجانبية الشائعة:

الاحتياطات:

  • يتطلب استخدام الليفلونوميد مراقبة دقيقة. سيحدد طبيبك فحوصات دم دورية للتحقق من تلف الكبد. 
  • لا يجب عليك تناول هذا الدواء إذا كنت حاملاً أو تخططين للحمل قريبًا. 
  • لا يناسب هذا الدواء المرضى الذين يعانون من مشاكل في الكلى تتراوح من المتوسطة إلى الشديدة.
  • الدواء غير آمن للأشخاص الذين يعانون من ضعف شديد في وظائف الكبد أو التهاب الخلالي أمراض الرئة، أو العدوى. 
  • أخبر طبيبك عن أي أدوية أخرى ومكملات عشبية تتناولها.

كيف تعمل أقراص ليفلونوميد

تكمن فعالية ليفلونوميد في شكله النشط المسمى تيريفلونوميد. يستهدف هذا الدواء إنزيمًا محددًا في الجسم يُسمى ديهيدروأوروتات ديهيدروجينيز (DHODH). يلعب هذا الإنزيم دورًا هامًا في تخليق البيريميدين، الذي يُساعد الخلايا على التكاثر.

يعمل الدواء عن طريق تثبيط هذا الإنزيم، ويمنع الخلايا المناعية المفرطة النشاط من التكاثر السريع. يؤثر هذا التأثير بشكل رئيسي على الخلايا الليمفاوية المسببة لالتهاب المفاصل، دون المساس بجهاز المناعة بأكمله.

هل يمكنني تناول ليفلونوميد مع أدوية أخرى؟

يمكن أن تكون بعض الأدوية خطيرة عند استخدامها مع الليفلونوميد: 

  • الأسيكلوفير
  • بعض المضادات الحيوية مثل السيبروفلوكساسين
  • أدوية خفض الكوليسترول
  • أدوية السكري 
  • لقاحات حية 
  • الميثوتريكسيت
  • المونتيلوكاست 
  • تيريفلونوميد

معلومات الجرعات

يتبع العلاج القياسي هذا النمط:

  • الجرعة الأولية: 100 ملغ يوميًا لمدة ثلاثة أيام
  • جرعة الصيانة: 20 ملغ مرة واحدة يوميًا

قد يُخفِّض طبيبك الجرعة إلى ١٠ ملغ يوميًا في حال ظهور آثار جانبية. يُلاحظ معظم المرضى تحسُّنًا بعد ٤-٨ أسابيع، مع أن النتائج الكاملة قد تستغرق من ٤ إلى ٦ أشهر.

الخاتمة

يُوفر ليفلونوميد حلاً فعالاً للأشخاص الذين يُعانون من التهاب المفاصل الروماتويدي أو الصدفي. بخلاف مسكنات الألم التقليدية، يستهدف هذا العلاج الخلايا المناعية المفرطة النشاط مباشرةً ويُبطئ تطور المرض. يتطلب العلاج الصبر. عادةً ما يُلاحظ المرضى النتائج في غضون 4-8 أسابيع، ولكن قد يستغرق الأمر عدة أشهر لرؤية التأثيرات الكاملة. 

إن الفهم الجيد للإيجابيات والسلبيات يساعد المرضى على تحديد الأنسب لرعايتهم. قد لا يُجدي الدواء نفعًا مع الجميع، ولكنه يُساعد الكثيرين على الحفاظ على وظائف مفاصلهم وعيش حياة أفضل تحت رعاية طبية مناسبة.

الأسئلة الشائعة

1. هل يعتبر الليفلونوميد عالي الخطورة؟

يُصاحب دواء ليفلونوميد مخاطر ملحوظة. وقد أضافت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تحذيرًا مُرفقًا بإطار حول احتمال حدوث تلف شديد في الكبد. ومع ذلك، يُعدّ الدواء فعالًا لدى غالبية المرضى. 

2. كم من الوقت يستغرق الليفلونوميد ليبدأ مفعوله؟

عادةً ما يلاحظ المرضى تحسنًا بعد 4-8 أسابيع من بدء العلاج. وقد يستغرق ظهور النتائج الكاملة حوالي 6 أشهر. 

3. ماذا يحدث إذا نسيت جرعة؟

تناول الجرعة الفائتة حالما تتذكرها. تخطَّ الجرعة الفائتة إذا اقترب موعد الجرعة التالية، والتزم بجدولك المعتاد. لا تتناول جرعتين في آن واحد لتعويض الجرعة الفائتة.

4. ماذا يحدث إذا تناولت جرعة زائدة؟

تشمل علامات الجرعة الزائدة الشائعة ما يلي:

احصل على مساعدة طبية طارئة.

5. من لا يستطيع تناول الليفلونوميد؟

لا يناسب ليفلونوميد:

  • النساء الحوامل والذين يخططون للحمل
  • الأشخاص الذين يعانون من مشاكل خطيرة في الكبد، أو نقص المناعة، أو اضطرابات نخاع العظم، أو عدوى خطيرة 
  • المرضى الذين يعانون من مشاكل في الكلى من متوسطة إلى شديدة

6. متى يجب أن أتناول الليفلونوميد؟

تناول ليفلونوميد في نفس الوقت يوميًا. هذا يساعد على الحفاظ على ثبات مستويات الدواء في مجرى الدم. يمكنك تناول الأقراص مع الطعام أو بدونه، فقط ابتلعها كاملة مع الماء.

7. كم يوما يجب أن أتناول ليفلونوميد؟

غالبًا ما يستمر علاج ليفلونوميد لسنوات عديدة. من الممكن تناوله لأكثر من عشر سنوات إذا استمر مفعوله ولم تظهر أي آثار جانبية خطيرة. تُعد فحوصات الدم جزءًا أساسيًا من المراقبة طوال فترة العلاج.

8. متى يجب التوقف عن تناول الليفلونوميد؟

قد ينصحكِ طبيبكِ بالتوقف عن تناول الليفلونوميد إذا ارتفعت إنزيمات الكبد لديكِ بشكل مفرط، أو أصبتِ بعدوى خطيرة، أو عانيتِ من آثار جانبية شديدة. يجب على النساء اللواتي يخططن للحمل التوقف عن تناول الدواء والخضوع لعملية خاصة للتخلص من الدواء من أجسامهن.

9. هل من الآمن تناول الليفلونوميد يوميًا؟

يمكن لمعظم المرضى تناول دواء ليفلونوميد يوميًا بأمان. عادةً ما تظهر الآثار الجانبية في بداية العلاج وتتلاشى مع مرور الوقت. يُقارن سجل الآثار الجانبية للدواء بشكل إيجابي مع أدوية الروماتيزم المُعدّلة للمرض (DMARDs) الأخرى.

10. ما هو أفضل وقت لتناول الليفلونوميد؟

يُفضّل الصباح كوقت مثالي، خاصةً عند تناول الطعام لتخفيف اضطراب المعدة. التوقيت بحد ذاته أقل أهمية من المواظبة - تناول الدواء في نفس الوقت يوميًا للحفاظ على ثبات مستويات الدواء.

11. ما الذي يجب تجنبه عند تناول الليفلونوميد؟

  • الحد من تناول الكحوليات أو تجنبها 
  • لقاحات حية 
  • الأماكن المزدحمة 
  • الطعام النيء/غير المطبوخ جيدًا

12. هل يسبب الليفلونوميد زيادة الوزن؟

تشير الدراسات إلى أن الليفلونوميد يؤدي في الواقع إلى نتائج متواضعة فقدان الوزن

13. ما هي الأطعمة التي يجب تجنبها أثناء تناول الليفلونوميد؟

تزيد الأطعمة النيئة أو غير المطهوة جيدًا من خطر الإصابة بالعدوى، لذا يجب تجنبها. لا توجد قيود غذائية أخرى خاصة بمستخدمي الليفلونوميد.

14. هل أحتاج إلى تناول حمض الفوليك مع الليفلونوميد؟

يمكن لمكملات حمض الفوليك أن تقلل من الآثار الجانبية مثل التعب والصداع مع توفير الحماية لخلايا الكبد.